أشدّ ما أكره في هذه الحياة هو أنصاف الأمور؛

أشدّ ما أكره في هذه الحياة هو أنصاف الأمور؛
قراراتٌ مؤجّلة،
مشاعرٌ غيرُ صادقة،
ضحكاتٌ مزيفة،
وعلاقاتٌ مفتعلة.

فلا شيء يُرهق المرء أكثر من أنصاف الأشياء، التي تظلّ معلّقة بين خطّ النهاية،
وقليلٍ بعد خطّ البداية.

ولا شيء يُرهق القلب، والروح، والجسد،
أكثر من التردّد، ومن الاكتفاء بالمكوث في نفس المكان، وأن يكون المرء معلّقًا بين “ربما” و”ليس الآن”.

الوضوح جميل، والحسمُ أجملُ ما في العلاقات، سواء أكانت عاطفيةً أم اجتماعية.

فكم من علاقاتٍ ماتت ببطء، بعد أن استُنزفت كلّ طاقتها.

من المؤسف أن معظمنا يهدر عمره في انتظار اللحظة الحاسمة . تلك اللحظة التي ربما تنقلك من عالم التعاسة إلى السعاده أو جسدا ميت و روحا تئن.

خلال الأشهر الماضية،
تعلّمت أن أتّخذ قراراتي بحزم،

تعلّمت أنني، مهما حاولتُ جاهدة،
فالكل سيراني بمرآة حالته،
بنقصه… أو كماله.
وفي النهاية، هذا شيء لا يخصّني.

فلنتعلّم شيئًا من الأنانية والنرجسية،
فنحن نعيش في عالمٍ يمتلئ بالأنانيين والنرجسيين، الذين لا يكترثون بآلام الآخرين…

تعلّمت أن أختار نفسي،
أولًا وأخيرًا،
دون شرح،
ودون ذرة ذنبٍ تقيدني.
#خربشات